مدونة
شكّ وحدك: العالم بتوقيت غزة
الشر ضاحكًا في وجه السويّة الإنسانية. حفلة تفاهة، وجع، وسماسرة يبيعون ويشترون. كذبات وكلنا نعرف، وجع مرة أخرى، ووجوه فاترة تشيح بعينها عن اللحم المفروم والأطراف البشرية في زوايا مشفى كان مقررًا له أن يبعث الحياة، ثم تبدي تعاطفها البارد. شُكّ وحدك، لقد فجعوك، أغروك، أفرغوك،
طفولة شائكة لبرتراند راسل
في قصر معزول وسط واحدة من أكبر الحدائق في أوروبا جنوب غرب لندن (ريتشموند بارك)، القصر الذي كان مملوكًا لأحد النبلاء الإنجليز ويدعى بيمبروك، واشترته العائلة المالكة بعدما اشتهر عندما استأجره رئيس وزراء بريطانيا اللورد جون راسل وزوجته السيدة فرانسيس راسل، وفيه أنجبا 6 أبناء، وكان من بينهم الرياضي
الصحفي ليس دلوًا
الصحفي ليس دلوًا، ولا صفحة بيضاء، ولا ساعي بريد أو منسّق حفلات، بل باحث أمين عن المعلومة، ومسؤول عن مهمة التثقيف والوعي الجمعي. الإعلامي ليس صحفيًا بالضرورة، ولا يوجد صحافة غير منحازة، لكن المحك والامتحان الكبير في الموضوعية وبناء القصة وفقًا للوقائع والأحداث. إن الصحفي مسؤول
معادلة الفشل: أرقام مرتفعة، محتوى فارغ
رهن العمل الصحفي بقيم السوق واعتبار الأرقام وحدها بشرى سارة ودلالة كافية على النجاح، ليس عملاً صحفيًا.
ماذا لو قرّر مواطن أمريكي النوم ليلة أحداث الكونغرس؟
الشرطة تعمل، والمستشفيات تباشر استقبال الحالات، والمطاعم والمطارات والمدارس، وغدًا يوم روتيني آخر كالبارحة.
الناس لا يحبّون السياسة
لكن الكوميدي اللاذع الشهير (جورج كارلين) كان يقول أنه لا يتذمّر من السياسيين؛ فهم "أبدع من أمكنت المجتمعات إخراجهم!".