الصحفي ليس دلوًا

الصحفي ليس دلوًا، ولا صفحة بيضاء، ولا ساعي بريد أو منسّق حفلات، بل باحث أمين عن المعلومة، ومسؤول عن مهمة التثقيف والوعي الجمعي.

الإعلامي ليس صحفيًا بالضرورة، ولا يوجد صحافة غير منحازة، لكن المحك والامتحان الكبير في الموضوعية وبناء القصة وفقًا للوقائع والأحداث.

إن الصحفي مسؤول عن التجربة الإنسانية، وعن الخسارة والحق والمعاناة، وإلا ما كان سلطةً رابعة، ولكان أسهل على كل أحد أن يطالع نشرات الحكومة.

في شتاء يناير عام 1954، كتب ألبرت أنشتاين: "المعلومات ليست معرفة، مصدر المعرفة الوحيد هو الخبرة"، وهذا ما تعنيه التجربة الإنسانية.